احلى ذكرياتى كانت مع القوات المسلحة المصرية
==============
كان بمقدور والدى العظيم ان يكلم المشير الجمسى الذى اعد لمعركة النصر والعبور فى اكتوبر 73 ان يخلعنى انا واخوتى ال2 فى وقت واحد من الخدمة العسكرية وهو كان صديق شخصى له..
بل على العكس،كان فخورا ان يرى ابنائه الثلاثة بالجيش ليكونوا رجالا وتمام.
الجيش كان بالنسبة لى سند لبلادى وزهو وفخار ومن يهرب من تأدية الواجب فهو خائن.
الجيش مدرسة الحياة..علمتنى كثيرا وافتخر به..
دخلت الخدمة بعد بكالوريوس الهندسة فى اكتوبر1978
وكم كانت سعادتى وانا جندى مجند..
وخدمت فى سلاح الدفاع الجوى...إلحاقا على سلاح الاشارة.
حيث كنا نقوم بإصلاح اجهزة التراسل للدفاع الجوى الاختبار النهائى بالورشة الفرعية 4..
ثم بعد ذلك بالفوج 657 اشارة..
وقابلت ناس..
قابلت الصول رمضان الخلوق
الضابط محمد الدحداحى
الرائد سنجر وقتها
النقيب مهندس شريف بالمنيل
واللواء احمد بكر الآن مدير الصالة المغطاة بالنادى الاهلى جارى وحبيبى
ولو انه يلعب كرة احسن من الكابتن حسن حمدى
الا انها حظوووووووووووووووووووووووظ؟
الجندية علمتنى الاعتماد على النفس
ولا اقول ماما والا بابا
علمتنى الجرأة واتخاذ القرار
علمتنى الايمان بالله والقدر اكثر واكثر.
علمتنى الانضباط ومسايرة واطاعة الاوامر...حتى من كانوا اصغر منى سنا او ثقافة او عائلة..
علمتنى ان تعيش للجماعة وليس لنفسك فقط
علمتنى الهندام
ولا اتذكر انى كنت يوما فيه متبهدل او اهرب من الشرطة العسكرية..
اذن الجندية شرف وواجب واعتناق..
وقضيت حتى يناير 1980
ومن اسعد اوقات حياتى
وكنت سأتندم لو لم ادخل الجيش..
والحمد لله...
الجندية شرف وامانه فلا تهرب يا ابنى
وكن رجلا
مخلصا لبلادك
وادى الامانه
وتحياااااااااااااااااااااااااااااا مصر
-------------------------
علاء بيومى