صفحة الجنرال عبد الفتاح السيسى
قبل بضع ثوانٍ بالقرب من Cairo
القوات المسلحة ..درع واق للأوطان..خارجيآ ..وعبآ دفاعيآ داخليآ
----------------------------
المعروف فى كل دول العالم بأسره، ان القوات المسلحة والجيش تواجدهم،على حدود الدول، لحماية مداخلها ومخارجها ،وإن غم عليها هذه الدول..من امور داخلية وامنية وتأمينية ونوع من الضمان والامن لحماية الدول من داخلها كعصابات او مجموعات تثير الفتن للدول وتوقع الفتن بين افرادها داخليا..ان تنتشر تلك القوات لحماية الشعوب من براثن من يريدون ان يوقعونها..ولا لرفعها، امام انفس الشعوب او امام العالم اجمع ،بكل ما اوتيت تلك القوات من قوة وبأس..وتكون عبأ لا يتحمله الا القوات المسلحة داخليا وخارجيا لمقاومة الارهاب المحتمل من دول مغيره..تنتظر وقوع تلك الدول او انتهائها...ولقد رأينا دولا كبيرة..وصغيرة ايضا،تخلى عنها جيشها فأنهارت..واندثرت وانكسرت..ولم تقم لها قائمة بعد ذلك..
..ونحن هنا بمصرنا الحبيبة الغالية...يتحمل جيشنا الغالى والحبيب الذى هو من افراد الشعب المصرى العظيم، منذ امد بعيد..مسؤلياته الجسام..امام الدنيا كلها للحفاظ على رفع علمنا المرفرف دوما،المصرى القديم والحديث،دون التبرم او ابداء اليأس..رغم ضياع وقتل الكثير من الضباط والجنود الاشاوس والابطال خارجيآ..والآن داخليآ...بمنتهى الجسارة والقوة وانكار الذات، ولا للقنوط...ولم اراه يداه تمتد للمصريين ابدا، بالتجريح او الاهانة وحتى القتل..مهما كانت النتائج والدروس،بل على العكس....
إن قواتنا المسلحة المصرية..لها باع طويل من الوطنية الصامته، لا يرجون الا الاعتزاز والفخر امام الشعب..مدافعا عنا بكل الغالى مابهم..مضحيآ بوقته وعرقه وتدريباته وتحصيناته وروحة من اجل حماية افراد الشعب المصرى المسكين المتخبط بين ثورتين الاولى فاشلة اتت الينا بالغربان ،والثانية التى جعلتنا نفتخر بمصرنا وجيشنا بكل الكيان والحب المرجو..دون النظر ان كانت ثورتنا كما يدعى الخرفان انها انقلابا ومن يريدون ان يشعلونها فتنة داخلية اوخارجية من بعض الدول الغبية،وانها بالفعل ثورة حرك ركادها الجيش البطل المصرى بقيادة قواد الجيش العظام كلهم لانقاذها من حكم الخراف الباغى والظالم والكافر بكل المعانى الدينية والروحية والانسانية وليس السيسى وحده قائدها الملهم المؤمن بالله الحق والذى سار بمصرنا الى حرية التخلص من عهد..كان يطمع ان يذلنا ويستعبدنا دون حق الا بالتزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات..
ومن يقل ان الحكم البائد لجماعة الصعايك جاء بالشرعية فهو اما غبى او يتغابى ويستبد ويكذب ويصدق نفسه..
الرئيس الشرعى هو الذى لا يخطف حقآ ليس له..
الشرعية هنا تكمن بالحق وليس بالظلم والخوف والفزع من جماعة انتهت منذ سنين ،كانت تقبع بالسجون لجرائمهم وفى الكهوف الافغانية والعراقية بكل دول العالم..
اذكر صديق حبيب..مصرى بلندن..اعداد غفيرة بلندن يركبون الباص الاحمر هناك وبه مجموعة من الحثالة اتباع حسن البنا اليهودى المغربى ومرددين شعارات الارهاب ورافعين اللافتات والعلامات الغريبة عن اوطاننا ويقولون انها تمثلهم..وماهى الا شعار ماسونى يهودى قذر تلك الاصابع وهم لا يعلمون الى ما تشير..بمنتهى الغباء..والخسة وعدم الوطنية للشعب المصرى والعربى العجيب..؟
ما علينا...........
اريد ان اقول تحية اعزاز وتقدير لكل رجالات القوات المسلحة المصرية البطلة من اصغر مجند تجنيدا الى الفريق اول السيسى الذى ارسله الله لنجدة مصر والمصريين من براثن الجماعة الغبية التى مازال البعض يطبل ويزمر لها رغم انحسارها وانكسارها ومحاكمتها..ومازال بعض الذين يقبضون بالملايين والمليارات من امريكا وقطر واسرائيل..وبعض الدول الممولة للارهاب تعطى للاغبياء المغيبين لاثارة القلاقل بين شعوب المنطقة ومصرنا الوطنية المخلصة للقضاء عليها..ولكن هيهات............انهم يحلمون او ان الكابوس قد اعماهم وتصوروا انهم الشرعيون لادارة شئون البلاد؟؟
تحيا مصر
وعاش المصريون الشرفاء المتقيظين
وليسقط كل مصرى شمام مدعى اثيم غبى يقبض الالاف ليدمر بله بغبائه اللعين.
تحيا مصر تحيا مصر وعاش جيشنا الباسل البطل العظيم.
----------------------
مهندس/ محمد علاء الدين
القاهرة
مصر العربية