وهو فرح ومرت الأيام .. وكل منهما سعيد بوجود الاخر
وفي أحد الايام .. وجدت الممرضة المريض الذي بجانب النافذه مفارقا للحياة ولم يعلم الآخر بوفاته إلا عندما سمع الممرضه
?طلب المساعده حزن على صاحبه اشد الحزن .. ثم طلب من الممرضه ان تنقل سريره الى مكان صاحبه فنفذت طلبه
وحينما تحامل على نفسه بصعوبه ليرى ما وراء النافذه كانت المفاجأه.. حيث لم ير أمامه.. إلا جدارا أصم من جدران المستشفى
نادى الممرضه وحكى لها ما كان من أمر ذلك الرجل . فازداد تعجبها وهي تقول لقد كان المريض أعمى !!
فقد كان يصف آلعآلم الخارجي من مخيلته فقط. ليسعد صاحبه
الدروس المستفادة من القصة
1- مهما كنت حزين ومهموم ، فلا تبخل بـآبتسامتك لتفرج هموم غيرك فالابتسامة تعطى الطمئنينة والراحة للأخرين
2 لا تشتكى ولا تظهر حزنك من الهموم والاحزان لكل الناس بل اقصرها على الاصدقاء المخلصين فقط لأن الناس تمل من من يشكى
3 - حقق السعادة للاخرين حتى ولو بالكلمات فقط
4 - تذكر :-ان الناس في الغالب قد ينسون ما تقول و ماتفعل ولكنهم لاينسون أبدا الشعور الطيب الذي تركته فيهم
ولن يستمع اليك بأنصات وفهم سوى عدد قليل من الناس اما الاخرون فستنتهى كلماتك بمجرد خروجها من فمك