سيدتى...إنى أحبك
------------------
أينعت الزهور ،وسطعت الشمس..غير محرقة..
فوقفت بشرفة منزلى،لعلكى تطلين أو حتى تظهرى....
أتذكركى بشاطئ البحر،حينما كنتى تهيمين..وبالبحر تتأملين..
لا أنساكى،حين كنتى تمرحين،وبصديقاتك تسيرين..
وسمعتهن يقلن ...يانسرين؟
أكان هذا أسمكى،أم ينادون على زهرة النسرين؟
حاولت التقرب منكى...وانتى تسبحين...
فوجدت المسافة بينى وبينكى،كأنها سنين...
أتعلمين..كم اشتاق أن أحادثكى...ولو من بين الحنين
أستيقظت على صوتكى بالبيسين...
فقلت ..أأنام وأتركها وحدها بين النمور والثعابين...
إنهم أقرانى ..اعرفهم ..وليس على حفظ الوداد ..هم مراعين...
وقفزت الدرج...دون ان ادرى ..السر المكين...
لهذا الحب اللعين....
إنه حب بينى وبينكى..دفين
كيف اعلنه لكى ،وانتى لا تعلمين...
أأطلق عليكى سهامى...لربما تستجيبين
فرميت اول سهم...سعال طويل..لعلكى تنظرين
ورميت الثانى..اوقعت كوبآ على الارض..فتهشم...وهنا تراجعتى
تراقبين..؟
وهنا ...نظرتى إلى بإبتسامة الشامتين...
تقدمت اليكى ..وحدكى دون اقرانكى ،الفاتنين
وقلت لكى بشجاعة المقاتلين..
سيدتى...إنى أحبك..حب مكين..
فنظرتى لى نظرة المستغربين..
قلتها ثانية....وانتى تضحكين...
فتأكدت انكى ،تتجاوبين
ومنى تقتربين ،وتتحاورين..
واخذنا نتجاذب اطراف الحديث،والكل نائمين..
حتى اصبح قلبى يشعلل نارآ وفرحة الحالمين..
وتقابلنا مرة اخرى ،ورأيت بقلبى تتمازحين
فأوقفت مزاحك،واعلنت حبى لكى بصراحة المحبين الصادقين
قلتى ....اانت جاد فى حديثك..ام من اللاعبين؟
قلت لكى ،عندما انزل القاهرة..ستتأكدين..
سآتى اليكم،وتكونى انتى من الفاتحين
قالت بسرعة الملتاع ومتى ستأتين
قلت قبل ان يغلق البيسين؟
ومنذ ساعتها اصبحت اناوهى من المخطوبين
فكلما نظرت من الشرفة..انتظر ان تهلين...
فلقد اخبرتها انى اسكن بجوار بيتها المتين...
ولكن لأدبها..لاتظهر فى البلاكين...
حمدت الله سيدتى ..انى احبك..ويجمع بيننا الحنين...
------------------------------------
م/علاء بيومى
21/2/2013م