يوميات مواطن مصرى 28
=-=-=-=-
جزعبلات فكر واقعى اعيشه......
=-=-=-=-=-=-
ويحى...انا لا انكسر...
ربما..انحنى..
ربما ..تدخلنى الدوامات فى بأس..
تلفظنى الكلمات..
لكن الإحساس..لا يمووت...
تتكالبين عليا يادنيا...
بلا سناء..فهى لا توترنى..
تشاغلنى نعم..
تتمنانى اينعم..؟
لكن بالحلال..لا فض فيها..؟
وامرق
امر ببيتها احيانا..
بفكرى
اراها ولا اراها
اجلس بين راحتيها
تعاملنى كطفل بالغ...
تدللنى احيانا
وهذا هو ما اتمناه..
لكن ان تخبرنى
وتتباعد عنى
فهى ترهقنى
ويزداد رهطى..
إنى حقيقة اشتاق بلوع
لا يمكن ان اتجنب اغراءها...
ولكن لم؟
لم لا تجعلنى من اوائل اهتمامها؟
هى تعلم انى احب الاحترام والاهتمام تشجعنى
نعم تشجعنى
ولكن بالمرة الاولى
ابكتنى
عندما قالت انى اعبر جوجل واكتب احاسيس اناس اخرى؟
ويحها..
انى مافعلتها عمرى
ااخذ كتابات واحاسيس وافكار قوم تعبوا فى نقشها؟؟
كيف؟
ليس طبعى السطوا
لست انا من يفعل ذلك
ممكن ان يسطوا على اعمالى اناس
سامحهم الله..
لكنى لا اغش احبابى بمنقول مسروق..
----اذن هى علمتنى منذ الطلة الأولى..
وتعرف ان احاسيسى جياشة تجاهها؟
لم تخبرنى انها لن تقترن بعد ذلك..
وانها لن تقترن بأحد
واجعلنا اصدقاء فقط
..ومن قال ان الصداقة اقل من الاخوة والحب؟
الصداقة تدوم
والحب..
يمكنه ان ينتهى
كما ينتهى وقتى بالحياة..بالعذاب
ولقد تعذبت كثيرا..
مثل والدى تماما؟؟
كأنه كان يقرأ طالعى...ونازلى ايضا؟
فلم..كان يقول وهو يبكى..
حظك يابنى قليل فى الدنيا..ويبكى امامى؟
نعم ان حظى مجحف بالدنيا..
حاولت ان ارتب اسرة لى مرتين
ففشلت المحاولتين؟
هل يعقل..
ان اجرب الثالثة..
وكما قيل الثالثة تابته...؟؟
الهمنى يارب الصواب..
فقد ضاع العمر هباءا منثورا..
لم احس انى جنيت بحياتى سوى طفلين يعيشان بعيدا عنى..
ولد وابنة..تتجهمنى
تنكرنى
تتحدانى
ترقبنى
اخذتها معى هناك
فراقبتنىى كى تنقل الاخبار للحيزبون واهلها
اهذه كانت تربيتى لها؟
لا اعتقد..
واكبر قلم بالحياة
ان تعيش والكل لا يفهمك؟
يوترونك
يريدون ان يرونى مريضا راقدا..
كى يسعدم..؟
اهذه هى المودة والرحمة؟
لا اعتقد؟
انها سفالة وقلة ادب منهما
وممن للأسف تزوجتهن
فكانا وبالا على لا اطيقه؟
واخيرا
دعونى ارقد بسلام
اكتب يمكن..
ولا انتظر الموت وكأنى بائس
لا ..
اريد الهدوء يتملكنى
والوحدة..خير
من جلساء السوء
جميعهم
وجميعهن...وحياة الرمبونا؟؟
=-=-=-=-=-=-=
الكاتب مهندس/علاء بيومى
من قهر الزمان وزبالة الحريم والنسوان
9م
16/6/2014م
الأسكندرية/ سان استيفانوا