يا مدمع مدامع قلبى...بقلم م/علاء بيومى 31-3-2009م
نسمات الفجر تعطرنى...وتوقظ فى رهطى ....همسات لقلبى الرقراق المفعم....بشوق للقاء من عشقته طوال عمرى وسنينى...............
ليلى أمس ...كان حائرآ...بين ضلوعى..........أن ينفلت منها ...تلك الأهة...التى...دسستها...بين أنفاسى وقلبى المكلوم........
يافاتنآ...لولاك....ولهجرك..كنت أطلقت العنان ...للحناجر تناديكى ........ألا ترحلى......................
ويامدمع مدامع قلبى........رجوتك عشرات الأعوام....فى نفسى.........أن أراك....وقد هرمنا..........
ولم يعد فى العمر بقية.......................
لا انت سمعتنى...........ولا أنا رأيتك...............
وضعت انا...........وضاعت ايامى بالوغى ......سرسبى........................
وتسرسبت الأيام..............من بين يدى..............ولم تحسى............أو تحاولى............أن ترى العبد الذى ذلته الأيام...........من غير........أن يقتحم حياتك.............عنوة....................
أتذكرين..........حبيبتى............كنت...وستظلين...حبى ........حتى مماتى.....................
وكيف تذكرين.............وقد إنجرفتى بحياتك...........بعيدة عنى.........ولم أبوح...بسرنا..........إلا لقلبى.
حبيبتى
أنتى ضى القمر................
أنتى نور الشمس.............
أنتى بلسم الجراح................
أنتى نور القنديل..الذى أتنوس به بليلى الحالك..............
أنتى.....الظلام ينقشع عنى.......ما أن رأى نور بهاكى...............
أنتى البلبل الصداح ...المغرد على اغصان قلبى المذبوح...........
حبيبتى
رجوتكى.......سنينآ............
ولم تسمعى ...أناتى...........
وأنا لا أريد أن أظلمك.............فالله سبحانه وتعالى......قدر لنا هذا ...وليس من حقى أن أعترض على مشيئة الخالق سبحانه...............
ومن قال ...لأنك تكبرينى بعام سنى...ودراسى............أن أبتعد....عنكى.....ولا أفكر فى إقترانى بكى........
فالزمان.....مليئ.........بأمثلة كثيرة............ونجحت زيجاتهم....................
ولولا إعتراض............من إعترض......لكنا الآن ..أسعد عاشقين......
لا أدرى...لما أقول ...........هذا السرد الآن...............فبعادك إنتهى..........ولا وقت للعتاب.........ليس لكى ..أو لى.......
إنتهى كل شيئ الآن..........وأنتهت آهاتى المعذبة...............كما إنتهت حياتك..................
وحياتى أيضا............ضمت إليكى......فى قبرك.....مذ رحلتى...............
ولم يعد لى آهات أسردها................
فقد إنتهيت.................إنتهيت...............إنتهيت
وإلى اللقاء..............فى الآخرة..............
المحطم (............................)
31-3-2009م
بقلم/م.علاء بيومى
الثلاثاء فبراير 23, 2016 6:15 am من طرف احمد رضا الارناؤوطى