إمَرَّأة
!...بَلا قَلَبَ
=-==-=-=-=-=
أخالََنى..آتهجأ عَمَّرَى ..وسَنِيّنى..
وكأنى لَمْ آصادَََفَ الَنِْسَاء..أو اعاشَََرَوَهَن؟؟
ويحى..إن صادَََفَت بسَبِيلى..
إمَرَّأة صَلَبَة..كالََرَجَال..
ذُوآت حَنَآن..كالََعَنْكَبُوت..
أَوْ أُنْثَى ذَكَرَ الَنَْحُل؟؟؟
فآلَمَرأة القَوِيمة..أأخذ مَنّها الحَنَآن الرَقَّة عُنْوآن الَنِْسَاء..
ولَكِنّ آن تصادَََفَ وأَحَِّدة بها مَنّ الغَلُظَة
مآتََوَتَّرَك حَيَّآتك حَتَّى آلَمََمَآت..؟
هى إمَرَّأة صَنَعَها إِبْلِيس ببَعْض التَضَارِيس
تكادََ لا تَفَهَّمَ
لِمَإِذَْا خَلَقَها الله سُبْحآنَه؟؟
فَما بَتَّ أَحَسّ
آنها ارَجُل مَنَّى لَوْ تَذَوَّقَتها..
آلَمَوأَمْسِ تغارََ مَنّ صَلَّآبََتَّها وَعَدَم يأسَهَا
وَجَبَروتها العأَتَى..
ولَهَا بالََحَيَاة وُجُوَدَّ نآصع السُخْرِيَة
وهى سَعِيَدة آنها تَحَطَّمَ الرَجُل بأسآ ومَرََّأَسَآ تُنّتهجه..
تَخَرَّبَ بَيَّتَها بأيَديها..
تَفَرَّقَ ولا تعَشَّشَ
إن جاءها شَخَصَ بَرِيَد أَلاَّقَتَّرَآنَ بأبِنْتها الَجََّمِيله
تتَحَدٍّأَه آنه الأَجْمَلَ
وَإِلاَّرَحَّبَ
ولَكِنّ بشَتَّى الطَرَقَ تَقَبَّلَه
لإذَلَّأَلَّهَ أَوَّلا..
ثَمَّ خَنََّقَّه بَعُد ذَلِك..بمِزَاجها..
والٍٍعَرِيَس يقَوْل
سأتخذها أَمْآ؟؟
وهى لا تَقَبَّلَ لإبِنْتها مَنّ يِنّتزعها مَنّ بَرَّأَثنها..
نَعُمَ هى ترِيّد خَلَفَة مَنّ آبَِنْتها
ولَكِنّها لا تطَيّق العرمَوَّلَ الرَجُل..
تَفََّعَلَ ذَلِك مَعَ بَعْلَهَا..الَذَّى كآنَ
ولا حَوِلَ ولا قُوَّة..
تقَوْل بَيَّنَها وبَيَّنَ إِبْلِيسَهَا...
أَنَا صَنِيعة الشَّيْطآن..
ولَمْ يحَسَّن تأديبى..هَكَذَا سَمَّته..
أَنَا أَصْلُبّ مَنّ الَجَُّلَّمْوَدَّ..
وصَخْر آن أَحَبَّبَتَّ
وبَلا قَلَبَ آن دَقَّقَت؟
اعَيَّشَ كَيَّفَ؟
لا أَعْلَمَ؟
أَدْرَكَ الحَيَاة
أُسّتهَيِّن بَكَّلّ الُبَّشَرَ
لَيْسَ بى حَنَآن أَعْلَمَ..
وأَنَا حَزَِّيْنَة
آن خَلَّقَّنَى الله بَشَرَا سَوِيّا
كنت ارِيّد آن اكَوَّنَ الَجََّمَاد إن تَخَلَّى
عَقَلَى لا افَكَّرَ به
إلا فى آلَمَصائِب
ولا آتذَكَّرَ أَنَّى فَعَلَت شيئآ رَحِيما بُحَّيأَتَى آلَمََرِيرة
مُسْتَقَرّة نَعُمَ
ولَكِنّ..؟
الَنْار تَحَوَّطَنَّى؟؟
اكآنَ أَمَّا مَنّ لَهِيبها؟
فهى تزغزغَنَّى..وتسَبََّيَّنَى؟؟
قَلََّبَّى لا يِنَّفْطر عَلَّى إِنْسآن
حَتَّى وَلَوْ كآنَ مَنّ ذَرِّيّتى
آبَِنْتى هى مَلَكَى
وَحَّدَى آن أَسِيرها
فهى وَحِيَدتى
فَكََّيَّفَ لا أَحََّمِيَها مَنّ غَدَر الُبَّشَرَ؟
كَلَّ..له طَرِيَقته ومِزَاجه..
وآن لى طَرِيَق ونَهَجَ وأَحَِّد أَنْتهجه..
اِلْتَفَّرِيق ولا التعَشِيّش بَيَّنَ مَنّ يَدَخَلَ بَيَّتَى
يرِيّد القُرْآن اِسْتَقْبَلَه
بَلا قَلَبَ أَدْرَكَه؟
ثَمَّ أَبَّدَأ تطفِيشه..
وآن اِلْتَزَمَ أَهْلاً به
بُدُّنْيا غَدَرَى..إِذَْبَحه وآنَحَرَ رَقَبَتَّه وغَيَّرَه وغَيَّرَه
أَمَرَأة أَنَا تِرْبَيَّتَ
أَوْ قَلَّ لَمْ آتِرْبى أَلاَّ عَلَّى الخَدَّاع والٍٍكَفَرَ بالََإِنْسآن عأَمَة
وقَلََّبَّى ...لا يعَرَفَ الحَنَآن
أَحَسّ آن عَقَلَى خأَوٍْ
وقَلََّبَّى مأَهُوَ أَلاَّ قِطْعَة حَدِيَد أَصَمَّ
والٍٍقآصَّ والٍٍِدأَنَّى..
يرأَنَّى باِسْمة أَحْيأَنَاً
ولَكِنّى كالََثُعْبآنَ الأَرْقَط
اعَوَّدَ لأَحْضَرَ سَمَّى الزعافََ..
فَمَنّ يعَرَفَنى
يبَتَّعَدَّ عَنَى
ولسَوَّفَ لا يلَوْمَنّ أَلاَّ نَفَّسَه
حَيْث لَنْ يِنَّفَعَ الَنَْدِمَ..
هَكَذَا أَنَا أَمَرَأة خَلَقَت بَلا قَلَبَ..
آن كنت لا تدَرَى
أَوْ تَعَرَّفَنى آبََدَأَ.....
=-=-=-=-=-
..الشاعر الغنائى مهندس/علاء بيومى
15مارس2014م
منيل الروضة
القاهرة
مصر العربية