14(الصنداى) البريطانية وسأخبر بخبر من مجلة (لودينا) الفرنسية تقول مجلة (التايم) الأمريكية: وستشرق شمس الإسلام من جديد ولكنها فى هذه المرة ستعكس كل حقائق الجغرافيا، فهى لا تشرق من المشرق فى العادة ولكنها ستشرق هذه المرة من الغرب من قلب أوروبا تلك القارة العجوز التى بدت المآذن فيها تناطح أبراج الكنائس فى باريس ولندن ومدريد وروما، وصوت الأذان فى كل يوم فى هذه البلاد خمس مرات يشهد أن الإسلام يكسب كل يوم أرضا جديدة وأتباعا وجدوا فيه الطريق. جريدة (الصنداى تلجراف) البريطانية تقول: إن إنتشار الإسلام مع نهاية هذا القرن ومطلع القرن الجديد ليس له سبب مباشر إلا أن سكان العالم من غير المسلمين بدأوا يتطلعون إلى الإسلام وبدأوا يقرؤون عن الإسلام، فعوفوا من خلال الاطلاع أن الإسلام هو الدين الوحيد الأسمى الذى يمكن أن يتبع، وهو الدين الوحيد القادر على حل كل مشاكل البشرية ومجلة (لودينا) الفرنسية وتعمدت أن أختم الخطبة بهذا الخبر، لأنه استراتيجى عن خبراء استراتيجية عسكرية، دراسة قام بها متخصصون تقول الدراسة- تدبر معى: مستقبل العالم سيكون دينياً، وهذا واضح لنا جميعاً، الآن حرب فى الشيشان دينية، الحرب فى كوسوفا دينية، والحرب فى كشمير دينية، والحرب فى البوسنة دينية، الحرب فى فلسطين دينية، الحروب التى ستشن الآ على أفغانستان دينية، كل الحروب دينية، تقول الدراسة: مستقبل نظام العالم سيكون دينيان وسيسود النظام الإسلامى على الرغم من ضعفه الحالى، لأنه الدين الوحيد الذى يمتلك قوة شمولية هائلة، إنه دين الله الذى لم ينزله للعرب فحسب بل للبشرية كلها، بل للأمريكان وللعرب وللأوروبيين للبشرية كلها، إنه دين الله الذى رضيه لأهل السماء ولأهل الأرض، إن الدين عند الله الإسلام لتسعد البشرية فى الدنيا والآخرة، أسأل الله جل وعلا أن يقر
أعيننا بنصرة الإسلام.
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده، وما كان من خطأ أو ذلل أو نسيان فمنى ومن الشيطان، والله ورسوله منه براء، وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه...