كيف يمكن اجراء فحص ضغط الدم في المنزل، بواسطة الجهاز الالكتروني:
من المحبذ التاكد من دقة الجهاز الذي قمتم باقتنائه، وذلك من خلال التوجه للطبيب، ومقارنة نتائج
جهازكم مع النتائج التي يظهرها جهاز الطبيب. كما ان الطبيب من الممكن ان يساعدكم في كل ما يتعلق
بمهارات واساليب اجراء الفحص بصورة صحيحة.من المفضل القيام باجراء القياس في كل مرة على
نفس اليد، وذلك نظرا لان الضغط قد يختلف من يد لاخرى.
اجلسوا بحيث تكون اقدامكم على الارض. وتاكدوا من انكم في حالة من الراحة. ضعوا يدكم على الطاولة
بحيث يكون المرفق بارتفاع القلب تقريبا.
يجب ان يكون حجم الفراغ داخل الحزام 40% من محيط اليد على الاقل. وذلك نظرا لان الحزام الضيق
قد يظهر ضغط دم اعلى من الضغط الحقيقي، والحزام الواسع قد يعطي نتيجة اقل من النتيجة الحقيقية.
قوموا بلف الحزام حول اليد، فوق المرفق بنحو 2 سنتيمتر. وانتبهوا للتعليمات المسجلة على الحزام،
والتي تشير الى الجهة التي يجب ان تكون ملاصقة ليدكم. من الممكن ان تكون هنالك حاجة لان
ترفعوا اكمام قميصكم من اجل اجراء الفحص.
بعد ذلك، اضغطوا على زر البداية (START). من الممكن ان يستغرق الفحص ما بين دقيقة واحدة
او دقيقتين.
==============================================
بعد الفحص.
تحليل النتائج من المتبع التعبير عن ضغط الدم بحيث يكون الرقم الاول من اليسار هو الرقم الذي يشير
الى الضغط الانقباضي، بينما يشير الرقم الثاني الى الضغط الانبساطي. من المهم الاشارة، الى ان
النتائج لا ترتكز بالعادة على فحص واحد، بل على عدد من الفحوص التي يتم اجراؤها خلال عدة ايام.
الارقام التالية، صحيحة بالنسبة للبالغين فقط، اذ ان ضغط الدم لدى الرضع والاطفال
(حتى جيل 12 سنة) يتغير وفق جيلهم.
يعتبر ضغط 120/80 – او اقل من ذلك بقليل، ضغطا طبيعيا.
الحالات التي تسبق الاصابة بارتفاع ضغط الدم، تتضمن ضغطا انقباضيا يتراوح بين 120 و 139 مليلتر
زئبق، وضغطا انبساطيا يتراوح بين 80 و 89 مليلتر زئبق.
يعرف ارتفاع ضغط الدم على انه ضغط انقباضي يفوق الـ 140 مليلتر زئبق،
وضغط انبساطي يفوق الـ 90 مليلتر زئبق. من الممكن ان يؤدي
هذا الوضع لمضاعفات على المدى البعيد. من هذه المضاعفات: الحاق الضرر بالكلى، بالرؤية وباداء
القلب. الامر الذي يستدعي تلقي العلاج عن طريق طبيب العائلة.
عندما يكون ضغط الدم في المنزل سليما، بينما ترتفع مستوياته في العيادة، يعتبر الامر اصابة بمتلازمة
ارتفاع ضغط الدم عند رؤية المعطف الابيض (White coat). وهي حالة تزيد من مخاطر الاصابة
بارتفاع ضغط الدم، رغم ان مخاطرها تقل عن مخاطر ارتفاع ضغط الدم المزمن.
من المتبع القول ان الضغط الانقباضي الذي يفوق الـ 220، وخصوصا الضغط
الانبساطي الذي يفوق الـ 130 يعتبر ارتفاعا حادا وخطيرا بضغط الدم، وقد يكون
مصحوبا في بعض الحالات، بمضاعفات على المدى القريب، تستدعي الفحص الطبي والعلاج.
يتطلب ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 90 لدى الشخص الذي لا يعلم مسبقا انه يعاني من انخفاض
ضغط الدم، او لدى الشخص الذي يعاني من فقدان الوعي بشكل جزئي، الخفقان (Palpitations)،
الضعف، او ضيق التنفس، التوجه الفوري للطبيب لتلقي العلاج.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
ضغط الدم المنخفض
ضغط الدم المنخفض هو الحالة التي تجري فيها دورة الدم في الجسم تحت ضغط اقل من الضغط الطبيعي
للانسان.وضغط الدم المنخفض عبارة عن اصطلاح وتعريف نسبي يكون تحديده مرهوناً بالشخص
الذي يحدث له هذا النوع من المرض واذا لم يصاحب ضغط الدم المنخفض اعراض اضافية مثل
الاغماء او نوبات الدوخة (الدوار) مابين حين وآخر مما يصعب على المختص علاجه فانه لايعد ضارا
ًبالصحة. وفي معظم الحالات يعتبر ضغط الدم الانقباضي الذي ينقص عن 100ملم من الزئبق يعد
ضغطاً منخفضاً في حدود النطاق السوي لضغط الدم في الجسم.وان كثيراً من المتضلعين في الالعاب
الرياضية يكون متوسط معدل ضغط الدم لديهم 100/60في الوضع العادي علماً بان ضغط الدم السوي
او العادي عند البالغين هو 120/80على ان الدرجات القصوى من ضغط الدم المنخفض مقترنة
باعراض هامة اخرى قد تحدث في بعض حالات معينة تستلزم تماماً العناية الطبية. ومن هذه الحالات
مايسمى بالصدمة التي تترتب عن اصابة او نزف، وفي هذه الحالة قد يستلزم الامر نقل كمية من الدم
الى المصاب لاستعادة ضغط الدم المعتاد اليه.
ومن الحالات النادرة التي تتسم بانخفاض ضغط الدم مرض مايعرف بمرض اديسون او القصور الشديد
في نشاط الغدة الدرقية، ولكن في هذه الاحوال يسبب المرض الابتدائي من الاعراض الهامة المتعددة
الاخرى، ما يعد بجانبه مرض انخفاض ضغط الدم عرضاً لا اهمية له نسبياً.
ويجب ان نعلم ان انخفاض ضغط الدم لايعتبر مرضاً بل بالعكس فان الضغط المنخفض سبب رئيسي في
العيش لمدة طويلة، وعليه يجب ان يعمل شيء لرفع ضغط الدم، بل من الواجب ان تؤخذ مواد تساعد
على تنظيم الضغط فقط، وذلك عندما يعاني اصحاب الضغط المنخفض من الكسل والشعور بالدوخة
او الارتخاء.