نجحت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في اختراع وابتكار وإنتاج جهاز للكشف عن فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي عن
بعد، دون الحاجة لإجراء تحاليل طبية وأخذ عينات دم.
ويُتوقع أن يفتح الجهاز آفاقاً جديدة في التصدي لعلاج مرض الالتهاب الكبدي الوبائي؛ حيث حقق نجاحاً مبهراً
بنسبة 100%؛ وفقاً لما ذكره تقرير اليوم (الأربعاء) لبرنامج “صباح الخير يا مصر” بالتليفزيون المصري.
وجاء في التقرير أن كثيراً من الجهات الأجنبية تسعى بكل جهدها لتبني هذا الإنجاز الفريد على مستوى العالم؛ بحسب
ما نشره موقع أخبار مصر.
ويمتاز الجهاز بخفة الوزن وسهولة الاستخدام ودقة عالية؛ حيث يمكنه الكشف عن أقل عدد ممكن من الفيروس يمكن
أن يكون بجسم المريض؛ مما يسمح بإجراء عملية مسح على نطاق واسع لأفراد المجتمع، لاكتشاف الحالات الحاملة
للفيروس في المراحل الأولى، التي يسهل علاجها والشفاء منها.
وتابع: إن هذا سيؤدي لتقليل التكلفة المالية اللازمة لاكتشاف المرض وعلاجه؛ مما يساهم في إمكانية محاصرة الوباء
ومحاولة القضاء عليه والحفاظ على الحالة الصحية لأفراد المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن أعلى نسبة انتشار لمرض فيروس سي في العالم توجد في جمهورية مصر العربية؛ حيث تصل
إلى 15% بين الشعب المصري.
=====================
كشفت الأبحاث الطبية التي تُجرى حاليا على نوعين من العقار لعلاج التهاب الكبد الوبائي (C) عن نتائج مبشّرة في أقصر
وقت بين المرضى، في الوقت الذي تعدّ فيه آثارهما الجانبية أقل من العقاقير المتداولة حاليا لعلاج المرض ومضادات
الفيروسات.
وأوضح الباحثون أن التجارب الأوّلية التي تجرى على عقارَي ABT-450/r وABT-333 أشارت إلى تحقيقهما لنتائج
مبشّرة تصل نسبة الاستجابة فيها إلى 95%، وهو ما يعني نجاح وفاعلية هذه العقاقير في كبح جماح انتشار التهاب
الكبد الوبائي (C) في الدم مع مرور الوقت.
وأضاف الباحثون أن فاعلية العقارين تظهر بعد 12 أسبوعا؛ مقارنةً بـ48 أسبوعا بالنسبة للعقاقير الطبية المتداولة حاليا.
يُذكَر أن أكثر من 3 ملايين أمريكي يُعانون من التهاب الكبد الوبائي (C)، وهو المرض الذي عادةً ما ينتشر في الكبد
عن طريق الاتصال مع دم مريض آخر؛ وذلك وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها؛ حيث يمكن
للعدوى أن تكون إمّا حادة أو مزمنة، لينتهي الأمر بالمريض في كثير من الأحيان إلى الفشل الكبدي والحاجة إلى زرع كبد.
=========================
فيما يُشبه المعجزة، نجح فريق طبي ببريطانيا في علاج طفل من فشل كبدي حادّ ناتج عن التهاب فيروسي، من خلال زرع
خلايا، ساعدت مؤقتًا الجهاز التالف، وسمحت له بالتجدد.
وتلك هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها هذه الطريقة لعلاج مرضى التهاب الكبد الفيروسي، وهو ما يجعل عملية زرع
الكبد غير لازمة، ويعطي آمالا عريضة لتطوير علاج للمرض الذي يعاني منه نحو أكثر من 200 مليون شخص حول العالم؛
بحسب ما نشرته شبكة BBC.
قام الفريق الطبي في مستشفى King’s College بلندن بحقن خلايا كبد متبرع بها، في بطن الطفل؛ حيث عملت على
تنقية الدم من السموم وإنتاج البروتينات الحيوية، وتصرفت تماما مثل كبد مؤقت، وبعد أسبوعين بدأ كبد الصبي يستردّ
عافيته؛ حيث تتمتع خلايا الكبد بقدرة عالية على ترميم ذاتها.
وبعد تعافيه ظهر الطفل المعجزة إياد سيد (8 أشهر) في الصور ووسائل الإعلام موفور الصحة؛ رغم أنه قبل ستة أشهر
كان على شفا الموت، بعد أن تسبب الفيروس في إحداث أضرار بالغة أدت إلى إصابته بالفشل الكبدي.
ويقول الأطباء إن من مميزات هذا الأسلوب (مقارنة بزرع الكبد) انتفاء الحاجة إلى حقن المريض بالعقاقير المضادة للجهاز
المناعي؛ لمنع الجسم من رفض العضو المزروع؛ وأنهم يحققون الآن فيما إذا كان هذا الأسلوب يمكن أن يفيد مرضى
آخرين يعانون من فشل حاد في الكبد.
وقد عوملت الخلايا التي حُقنت في بطن المريض بمادة كيماوية مستخلصة من الطحالب والنباتات البحرية حصنتها ضد
هجمات الخلايا المناعية