وداعآ أيها البطل الحاضر...أحمد زكى
-----------------------
يدور بنا الزمن من حولنا ...........ونحن عنه فى غفلة مكبلون
حتى مشاعر الفن أظلمت دربنا.................بلا وعى سائرون
وقد سوف وجداننا.....فكنت أنت فارسنا بجواد سرجه غير مأمون
وعبرت عن عواطفنا جياشة،بلا خوف،.وبثقة بثها الإله فيك بهمة بها مفتون
نشأتك ياأسمر...فتحت مجالآ إعتركته بمهارة الواثق وتحد غير محقون
ولعبت أدوارآ ستبقى فى وجداننا مهما حيينا ..سترسخ متأكد للآلاف السنين
وكالفراعنة فى خلودهم..إذ تحديت العالم بأعمال يقوم بها فقط المصرى المطحون
أيعقل أن تكون حليم وناصر وسادات فى الوقت نفسه ، ندر فيه الوفاء لشخوص مقرون
فكنت خير السادات فى عزه مناضل حتى النخاع وكنت أيضآ ناصر فى تحديه للعدو الآكبر من القاع
أما حليم وأنت فى فراش نهايتك وحرصك على كلمة ورئتيك تنزف دمآ....قمت بجلطات ...الله أعلم بعددها ..ونزفت أكثر ألمآ وحبآ فى شخص سبق للعالم الآخر بحرص الإنسان المجد المثابر المغوار
ياأحمد.. أنت ذكى ....وحظيت بحب الناس فكنت بطلآ حتى نهاية المشوار
وستظل فى وجداننا مهما حيينا ..بتربع الواثق المغوار ولن يدانيك إنسان فيما عملته بحوار
بحوار لن ينقطع يا مجد يامجهد...شعرنا بك سنينآ...............................................
يرحمك الله برحمته ..ويجزيك على عزمك وجدك................................................
وليغفر لك الله ويصبرنا إلى اللقاء المنتظر.....................................................
القيتها بإذاعة الشباب والرياضة وصوت العرب فى يوم جنازة احمد زكى 28-3-2005
م/علاء بيومى