العلاقة الوجدانية بين الفنان الكبير الراحل// أحمد زكى والعبد لله...الله يرحمه...
=-=-=-=-=-=-=-
علاقتى بالغالى...تتلخص بإعجابى بهذا النجم الجسور مثل اعجابى برشدى اباظه او فريد شوقى او خالى فتلة ساعة لقلبك..زميل فؤاد المهندس الاستاذ..وعبد المنعم مدبولى المعلم والموسوعة....الله يرحمهم...
لم التقى بالنجم احمد زكى...الا مرة واحدة بنادى الزمالك مع الراحلة السندريلا سعاد حسنى حين تصوير فيلم حب فى المدرجات او الدرجة الثالثة..كما سمونه..
كم كان نجما متواضعا يسلم على كل البشر بدون عنجهية بعض النجوم للأسف...وما يتذكره البشر..الا بساطة الفنان...الانسان..ان وجد؟؟؟
الله يرحمه قام بدور عبد الناصر..ناصر 56 ومثله بقدرته الكبيرة والعظيمة..
كما مثل دور البطل/انور السادات العملاق الذى لن تجود مصر بمثله ابدآ..الذى قلوظ اليهود الصهاينة الكلاب..واستطاع بعد نصر العبور..ان نسترد ارضنا المسلوبة قهرا منهم فى سيناء الحبيبة ..شرم الشيخ ودهب وجزيرة تيران..وكل الضفة الشرقية لقناة السويس...بأكملها وعمل معهم اتفاق كامب ديفيد الواهى..فهم صهاينة ..واضحك عليهم احسن ما يغدروا بنا؟؟
الله يرحمك يااااسادات..
والله يرحمك فناننا الموهوب الجامد احمد زكى..
فقد مثله ببراعة الفنان المتمكن لدرجة انى صدقت ان الذى يمثل الفيلم هو انور السادات بذاته..بقيمه وتاريخه الطويل والوطنى المحب لتراب هذا البلد..مصر الغالية....وتحيااااااامصر...
توفى احمد زكى....
واكمل وهو مريض..جدا وكان على شفا المرض اللعين السرطان..فيلم حلييييم...فأبدع..وابدع...ومن قال منكم انه فيلم فاشل بس؟؟؟؟؟
يوم وفاته كان حزينا لمصر كلها...
وقبل ذهابى للجنازة فى مسجد مصطفى محمود بالمهندسين..اغلقت الشوارع..وكان يوم اسود بجد..
تكلمت مع اذاعة الشباب والرياضة..
وكنت محضر قصيدة بهذا الحبيب الغالى...احمد زكى....
وقلتها بالاذاعة .....
ثم نزلت لحضور الجنازة التى اتاها كل الفنانين العظماء ورجال الفكر والسياسة والاعلاميين ..وكل من احب النجم الغالى...
وبعد الرجوع للمنزل بالمنيل..
فتحت الراديو..الاذاعة..فوجدت اذاعة صوت العرب مازالت تشدوا بأحمد زكى..
فكلمتهم..
وقلت نفس القصيدة..
ولقد سجلتها يوتيوب وموجودة هناك..
وهاهى القصيدة التى القيتها مرتين بالاذاعة المصرية ..معبرا بها عن حزنى لوفاة ذلك النجم الغالى..ولن يعوضه احد...ولا قلب جريئ ولا غيره...ده احمد زكى يا حبايبنا؟؟
وداعآ أيها البطل الحاضر...أحمد زكى
يدور بنا الزمن من حولنا ...........ونحن عنه فى غفلة مكبلون
حتى مشاعر الفن أظلمت دربنا.................بلا وعى سائرون
وقد سوف وجداننا.....فكنت أنت فارسنا بجواد سرجه غير مأمون
وعبرت عن عواطفنا جياشة،بلا خوف،.وبثقة بثها الإله فيك بهمة بها مفتون
نشأتك ياأسمر...فتحت مجالآ إعتركته بمهارة الواثق وتحد غير محقون
ولعبت أدوارآ ستبقى فى وجداننا مهما حيينا ..سترسخ متأكد للآلاف السنين
وكالفراعنة فى خلودهم..إذ تحديت العالم بأعمال يقوم بها فقط المصرى المطحون
أيعقل أن تكون حليم وناصر وسادات فى الوقت نفسه ، ندر فيه الوفاء لشخوص مقرون
فكنت خير السادات فى عزه مناضل حتى النخاع وكنت أيضآ ناصر فى تحديه للعدو الآكبر من القاع
أما حليم وأنت فى فراش نهايتك وحرصك على كلمة ورئتيك تنزف دمآ....قمت بجلطات ...الله أعلم بعددها ..ونزفت أكثر ألمآ وحبآ فى شخص سبق للعالم الآخر بحرص الإنسان المجد المثابر المغوار
ياأحمد.. أنت ذكى ....وحظيت بحب الناس فكنت بطلآ حتى نهاية المشوار
وستظل فى وجداننا مهما حيينا ..بتربع الواثق المغوار ولن يدانيك إنسان فيما عملته بحوار
بحوار لن ينقطع يا مجد يامجهد...شعرنا بك سنينآ...............................................
يرحمك الله برحمته ..ويجزيك على عزمك وجدك................................................
وليغفر لك الله ويصبرنا إلى اللقاء المنتظر.....................................................
القيتها بإذاعة الشباب والرياضة وصوت العرب فى يوم جنازة احمد زكى 28-3-2005
م/علاء بيومى