صدام..والسادات أشجع وأعظم الرجال
=-=-=-=-=-=-=-=--=-
دعونى أخوتى..أفرد لكم ..مقدار حبى وتقديرى لأثنين من الرجال...كانا محط ومسار إعجاب العالم كله...ومازالا حتى الأن بعد رحيلهما...ينعمان بالحب والرحمات على أيامهما...التى لن تنسى....مدى الدهر.........
إننى أتكلم عن الرئيس البطل الشهيد صدام حسين....والرئيس المؤمن البطل محمد انور السادات...
البطلان غادرانا لدار الحق...ومواقفهما تشهد عليها أعمالهما ،ولن ينسى التاريخ،أن يدون ..كفاحهما...ونضالهما....على مر الزمان.
صدام نشأ وترعرع..فى بلدة تكريت...وكل ما أعلمه عنه نضاله بحزب البعث..حتى وصل إلى أعلى المناصب...وهو منصب رئيس الدولة..بكفاحه...وإلتفاف شعب العراق حوله...وحبه لهم ...وكذلك حب الشعب له ووقوفهم بكافة الطوائف والمذاهب والملل ...صفآ واحدآ خلف قيادته الرشيدة...
ولولا موضوع المؤامرة التى حدثت من امريكا والتى مهدت له وقوفها معه إذا غزا الكويت...وتركته يعانى هذا الإسفين...لكان هو رجل العالم الأول...والأوحد.
تحية عطرة لهذا الشجاع...صدام حسين...فلقد كانت الجماهير هنا فى مصر تعشقه...وبالأخص والدى...وكان يشغل منصب وكيل وزارة الإقتصاد رحمه الله...وكان يقول على صدام إنه أسد...ومغوار وشجاع..لا يهاب أى شيئ...إلا الله سبحانه وتعالى.........وكان معجب به جدآ.
صدام حسين ...الذى قال كلمة الحق....ولم يخشى شيئآ...وكان على إستعداد لمحو المذعورة إسرائيل من الوجود...ولكن لم يسعفه الوقت..
صدام حسين.......الذى قالها بكل الجدية والصرامة...أن العراق ليس لديه أسلحة دمار شامل...كما إدعت الخائبة أمريكا...
ولكن حبكت المؤامرة بكل الدقة والتفاصيل....................
وأثبتت لجان التفتيش الدوليه أن العراق لا تمتلك هذه الأسلحة..........ولكن امريك وضعت العراق والرجل فى تفكيرها...والبترول هو مطلبها..ولتكون شوكة بوجودها بالعراق...لتشن اى هجوم على اية دولة تقوم بتهديد الصهاينة.
وكان الغزو...وكانت المؤامرة قد أحبكت خيوطها بمهارة..وخسة....
وغزا الحيوانات العراق الطيب...فى جنح الظلام...وقاوم صدام ورجاله الأبطال...بكل مااوتوا من شجاعة وجسارة...وأختفى الرجال...وأختبئ صدام....وكان هم الجراثيم ان ينالوا من صدام....وبدأت المقاومة العراقية الباسلة تكبد المستبدة وعدوة الحريات الأولى...أعنف الضربات والتدميرات والتى أهلكتهم...وأصبح يموت من صراصيرهم العشرات كل اسبوع...ولكنى لم اسمع للأسف ان الجيش الحكومى العراقى قام بأى معارك لا بريه ولا جوية ولابحريه....اين هم اخفتفوا...اين...؟ لا ادرى..
وبدأت المحاكمات الصورية المعروف منطوق حكمها مسبقآ للعالم كله لرجال صدام الأشاوس...
وكل هذا والرئيس صدام محبوس بمخبأه يجهز العدة للإنقضاض...لولا الخيانة...وتم رصد مكانه...وإعتقاله..................
وتمت المسائلات والتحقيقات بصدد الرئيس البطل...والشعب مغلوب على أمره فى ظل المشاحنات العرقية والدينية بين السنة والشيعة...مع إنهم أبناء شعب واحد ...وهو العراقى البطل.....لا أعرف..لماذا؟
وأكتملت المؤامرة...وتم الحكم على الرئيس بالإعدام....بين إستنكار العالم ومباركته.........
وبمنتهى الخسة أيضا قام الأمريكان ومن معهم من الخونه ...بذبح الشهيد صبيحة يوم العيد...وكانت المفاجأة التى هزتنا جميعآ....
منظر الذبح والذبيح :-
الذبح تم فى وجود اشخاص شامتين فى صدام وكان منظرهم سيئ ومقرف لأبعد حد وخسة وندالة................
أما الذبيح ....كأن المنظر اراه امامى الأن...ولا يذهب من مخيلتى.....يتقدم البطل على المنصة وهومكبل...أرادو تغميه عينيه ورأسه..رفض بكل إباء للنفس...والكرامة.........ودليل على شجاعته التى لا توصف...والآنسان فى تلك الحالة يكون مضطربآ...ويصرخ..ويحدث له إغماءه...إلا البطل صدام...تقدم..وقام بالرد على من نعتوه....وسبوه إلى جهنم........
بالخونه...وبمنتهى الثبات بدأ يتلو الشهادة ...ولم يمهله القذرة إكمال الثانية...وتم الذبح....وقبلت الشهادة.
كان حزننا شديدآ فى ذلك الوقت..وكان عيدآ...غير سعيد بالمرة...وشعرنا هنا فى مصر بالأسى والحزن لفقد ذلك الرجل العظيم...رحمه الله وعوضكم به خيرآ......فيكم يااخوتى الأحرار البواسل.
الرجل الآخر...خير من أنجبت مصر ...وهو الرئيس أنور السادات...بطل حرب أكتوبر 73 ومحرر الأرض المصرية من براثن العدو الصهيونى المدحور.
وقد نشأ هذا البطل أيضآ فى بلدة صغيرة اسمها ميت أبو الكوم...وهى احدى قرى محافظة المنوفية...لآسرة متوسطة الحال...والتحق بالكلية الحربية...وكان الصديق الصدوق للراحل العظيم جمال عبد الناصر..واشترك فى حرب فلسطين 1948...وناضل مع جمال ورفاقه الضباط الأحرار..حتى طرد الملك فاروق...وطرد الإنجليز الذين احتلوا مصر بلدنا قرابة السبعين عامآ.
وكانت حياة هذا البطل تتسم بالكفاح..وكانت حياته كلها مشتته بين السجون والمعتقلات...
واستطاع البطل بصبره وايمانه وبعون الله فى الاول والأخر...وتخطيط وجلد واستعداد وسرية ...أن يغافل العدو و يفقده توازنه فى ست ساعات فى ملحمة بطولية سطرها شعب وجيش مصر المقدام البطل.
واستطاع السادات بجرة قلم...إسترجاع كل شبر من الأرض المصرية المحتلة...وأن يخدع الصهاينة بمعاهدة...كامب ديفيد والتى طبقت بنودها على الورق فقط ...أم الإحساس الشعبى هو كره الصهاينة ولعنهم فى الأرض والسماء...
لم يدخر السادات طريقآ لإسعاد أمته ...فأهتم بالمشاريع العملاقة...وعاش عصر الإنفتاح على العالم الخارجى...وحقق الرخاء لشعبه فى ذاك الوقت.
كان السادات على قدر تواضعه..يمتاز بقدر من الصلابه.........فقد علمته الأيام الا يستكين.
لولا الغدر الذى تم من شرذمة جبناء....وقف الرجل بمنتهى الثبات وتلقى الرصاصات فى مقتل وهو غير مصدق ...أن من يقوموا بإغتياله...هم من ابناءه رجال الجيش ...الذى هو صانعهم وقائدهم...إنما هى الخسة والندالة...
رحم الله الرجل الشهيد البطل انور السادات التى لم ولن تجود بمثله مصر أبدآ.
ورحم الله الرجل الشهيد البطل صدام حسين الذى نتوسم فى شباب العراق أن يكون هنا أحد شبيه له فى رجولته وإخلاصه.
وفقكم الله اخوتى اهل العراق....والنصر لكم فى النهاية بإذنه تعالى.
والسلام ختام.
المخلص مهندس/علاء بيومى 10-4-2009م
الثلاثاء فبراير 23, 2016 6:15 am من طرف احمد رضا الارناؤوطى