ليت السماح يعود يومآ..فأخبره..
=-=-=-=-=-
الحياة نحياها شاكرين..بإيقاعها السريع...والردى..يأتى بعصرنا...وبأيامنا وبليالينا..فجائى...وبدون مقدمات......
كان الزمان..إذ ما مرض بشر...بمرض...طال وقته والمه..وحار به أهله وطبيبه...ودواءه ومسكناته...أو كبر السن بشخص..ومرض...وبدأت تنهار علامات الحياة فيه...كنا نتأكد ونتيقن..أن أيامه بالدنيا قاربت على الإنتهاء.......
ولكن بعصرنا وايامنا هذه التى تسمى أيام...عندما يكون الإنسان بمنتهى العنفوان والجبروت والشباب أيضآ...يأتيه الموت الفجائى...بدون مقدمات أو تمهيد...
ونحن بإيمان راسخ...وبعلم اليقين...ندرك أن اجل المخلوقات محتوم...وله ساعة مقدرة...بالمولد...وبالانتهاء،لا يدركها الا الواحد الديان القهار.....
أذكر ذلك...حتى أراجع النفس...وأحاسبها...واصلح من شأنها...وعلاقة النفس مع النفس ومع الله ومع الآخرين من البشر....
فمن يدرى؟؟فلعل الساعة قادمة....والله أعلم بميقاتها.....
أقول ذلك لان النفس مهما فعلت من مستحيل فلن ترد قضاء الله ابدا...........
إن إنتقاد النفس...ومراجعتها...أمر هام لابد أن يفعله كل إنسان يحس بمعنى وقيمة الحياة............
لابد أن أعتذر لأى شخص قد أسأت فهمه..وأخطأت بحقه أو بحقها.....وأن أطلب منه السماح والعفو...وبالتالى نتقبل الاسف ونتسامح................
إنى أهفو وأرغب وأأمل أن ترجع كلمة ومعنى التسامح إلى قاموسنا الإنسانى من جديد...بعدأن أصبح وجودها شحيحآ ونادرآ بمجتمعنا البشرى.........
لقد على صوت المخطئ...بل وعلت يده...واسلحة اخرى..على المخطئ بحقه...واصبحت الذراع الطولى لمن يغلب بالتشويح والكلام الزاعق بدون ان تكون القصة مرضية ومتوافقة ومنتهية.....
العفو والسماح من شيم الكرام..............
فلا نكن بخلاء....ولنبح بهما...................
ولنحاول سويآ...أن نراجع هذه المعانى السامية إلى قلوبنا...............
فالله سبحانه وتعالى كريم عفو يحب العفوا...فليعفوا عنا
م/علاء بيومى
19يناير 2010م