احبك..كلمة كنت اريد ان اقولها لها وهى على قيد الحياة..
=-=-=-=-=-=-
إلى اول حب بحياتى من اكتر من 40سنة ،الى من عشقها القلب ولم اقل لها كلمة احبك،الى من ماتت فكان موتها صدمة لى كبرى..الله يرحمها..الى من لم اتزوجها..ومازلت اعيش على ذكراها ..الى ان اموت مثلها..فقد كانت المهجة التى لم ولن ارى لها مثيل فى حبها..الى جارتى التى احببتها حبى لنفسى..وشرفتها وشباكها مازالا عندما اراهما اتذكرايام المشاورات والتليفون والصداقة البريئة الخالية من اى غايات غير الحب اوصله لها..دون ان اقول لها كلمة.......احبك اعشقك...
يامالكة القلب..مازلت احبكى..حتى القاكى
حبى لكى مازال كبيرا
حتى وان وصلت الى ارزل العمر
مازلت اهواكى..
مازلت اراكى بشرفتكى
بالتى شيرت الاحمر
بالبنطال الاسود
بنظارتك
بشعركى المسدل على كتفكى
لم يكن بعد اكتشفوا التحجيب اظنكى
ولكنكى تحجبتى بعد ذلك رأيتكى
حبيبتى:-
حينما انظر من شرفتى..اراكى
كل قطعة فى ساحة شرفتكى احفظها
كنت آتى اليكم
كنت احلم بالمجيئ اليكم..واتيت..
اتذكرين حين رأيتكى بحياتى اول مرة
كنت بالثانى بالاعدادى..عام 66م
ومنذ لحظتها احببتكى عندما رأيتكى بالمنظار المكبر..
ساعتها انتى استغربتينى هذا الانسان ماذا يفعل..؟
نعم كنتى تكبريننى بعام
نعم كنت اوصلكى لكليتك
واذهب انا لمدرستى الابراهيمية بجاردن سيتى
مدرسة الاوائل العظماء..
حلمت بكى كثيرا
ولكنى كنت كسيرآ..
اذ ماكنت اعرف كيف اوصل اليكى مهجتى..
كنت احس نظراتك
كنت اعشق الكلام معكى بالهاتف
والكل لا يدرى
كنت احب لعب الكرة امامك بالشارع وانتى تنظرين
كنت اضع الاهداف برأسى حتى تعلمى ان رأسى ناشفة
لكى فضل على بالثانوية
اذا ارسلتى لى موضوع القطن مترجم للفرنسية وكنتى استاذة فى هذا..
ولم اكن اتخيل ان تخطبى ثم تتزوجى
حلمت ان اكون بيوم زوجكى
ولكن تلك الاقدار
ليس لى دخل بها..
وذاكرت وذاكرت وانتحرت فى دراستى
حتى لا اكون اقل من زوجكى
واصبحت مهندسا وهو شيئ ليس هينآ..
وارتحلتى الى الخارج
ولم اتابعكى
ثم علمت بعد عزائى فى والدك المحترم ورأيتكى وعزيتكى
علمت انكى توفيتى
فمات كل حلو بالحياة..
وطار لبى...
يرحمكى الله حبيبتى
وكلما خرجت الى الشرفة وارى شباككى
اتذكركى..
اتذكركى كيف..وانا لا انساكى؟؟
تنسانى الروح قبل ان انساكى حبيبتى
واعز واغلى من احببت يا................حبيبتى؟؟
علاء بيومى
فازت هذه بالظهور بمجلة رؤية قلم الالكترونية اليوم وكرمونى بالتنزيل وسطح الغلاف والصورة