الليل والشجون..والموسيقى والبحر والسهر
===========
الليل..والشجون والقمر والنجوم والموسيقى الحالمة..
اجواء
يترقبها قلبى
احبها
اعشقها
اسهر بها
ساهرا
لا ينقصه شيئ
ينقصه فقط
البحر بشواطئه
واحلم واحلم
وابيت احلم
ولا انام
اعيش على همسات قلبى
العليل بالصباح
ولكن..
بالمساء رقيق
رقة النسيم حينما تداعب اوراق الشجر
او لتقل
عندما تسموا
وتلامس خد جميلا
مخمليا آنسته بجوارى
بالايام الخالية
بشرم او بدهب..
بالجافى او بالسى سن
والمح ملامح الغلمان
حسبتهم حرس للقلب
وفتيات بعمر الزهور
هن حوريات
او عروسات البحر الاحمر حسبتهن
وتنساب المياه على الشاطئ الفيروزى
مع الموسيقى الحالمة
حول حمام السباحة سابحا
واسبح بحمد الله
على الجمال
وعلى جمااال الخالق المبدع
فكل شيئ
يسبينى ويسحرنى
وبورسعيد والاسماعيلية والسويس
لهم باع معى طويل
من الرقة
لم انم
من نشوتى بهم
وقد اعيانى السهر
ولم تعيينى الموسيقى ولا الصخب ادركه
فأماتتنى
شواطئ القنال
واحيتنى
غراما بها
ولم اكتفى...
ولن اكتفى..
الا اذا اكتفى الرحمن بعمرى قضيته
باحثا عن الجمال
ولم اجد
وسأجد
ان شاء الله
إن آجلا
إن آجلا..
=-=-=-=-=-=-=-
الثلاثاء فبراير 23, 2016 6:15 am من طرف احمد رضا الارناؤوطى