فالتترفقين......
=-=-=-=-=-=-=---00000====
كنت دَوَّمَآ أراكى نَجْمَة بالََسَمَااااء مُرَصَّعة
أكادََ أخافََ..أن أنَظَرَكى..كى لا أحَتَّرَقَّ...
تَمُّنِيَت أن أخَطَفَكى عُنْوَةً..
ولَكِنّ الرَقَّة أكَيْد طَرِيَقكى...
ألَهَبَتَّى حوآسيَا...
غَيَّرَتِيْنى مَنّ دأَخْلَى
فبَعُد أن كنت أكَرِهَ الرُومآنْسِيّة
أصَبََّحْت عاشََِق لَهَا...
وبآتّ جَفْنى لا يعَرَفَ السُهَاد
إلا بَعُد أن أنَظَرَكى..بصَوَّرَتكى
التى أنَشَدَتها بسَرِيرى..
وَكَلَ...
وَكَلَ لَيْلَة..آتبَتََّلّ جَرِيحآ وَحَّدَى..
لا تَحَسَّنَى إمَرَّأة بالََكَوَّنَ...
وأنتى بالََذآت
يآنَجَمَ عالََ بالََسَمَاء..
وأبَيَّتَ..حالََِمآ لكى
متَوَسَّلَآ آلِيّكى
راجََيآ أن تُنَّظَرِيّنى لَحْظَة
فَأْلعَبَدَ أَلِفََقِير..لا يرَنَّوا مَنّ دُنْيأَه
غَيَّرَ شيئيِنّ
أولهَمَّا..أن يرى بِلاَده مُحَرَّرة قائِمَة مُسْتَقَرّة
وثآنِيّهَمَّا...
أن يراكى لَحْظَة
أتَعَرَّفَ فيها آلِيّكى
أَلْهَبَكى بأحَلَّى الكُلَّمَآت
أبَثَّكى غَرَأَمْى ووَجَدَى
أبن لكى وَلَعى واشتياقى وجُنَّأَنَّى وحَبّى
..أنا
أنا يأَمِنَ كنت أزَبَل أى إمَرَّأة
فَقَدَ عآنَدَننى فى دُنْياى
وسَبَّبَا لى الألَمْ بَقْلَبَّى مَرَّتِيْن..
وأصَبََّحْت الَنِْسَاء بالََدَرَك الأسُفْل مَنّ تَفْكِيرى وقَلََّبَّى
كنت أرَنَّوَهَن أميرآت
عرائس بَحْر سآبَِحَات بالََخَيَال
حارِسآت لقَلََّبَّى مَنّ الضياع
فأَهَمآتَ لطَبَعَى أَلْبَسَيط
فَخّن وَهَجُرْن..وتَمّادَِّيّن وعادََِيّن
كأنى عَدُوّ لهُنَّ..
رَغْمَ أنى لَمْ أقَصَرَ حِيَالَهُنَّ بوَجَدَى وهُيَأَمْى
واِهْتِمأَمْى وماااإِلَى..
إلى أن بَزَغَتى أنتى للعأَمَة..
فأنرتى قَلََّبَّى مَنّ جَدِيَد
أراكى بالََتَلِفَأَزَّ..وأكادََ
أن أثَقَبَه..كى أحَتَّضَنََّكَى
وأرى قَلَبََكَى ونهَدْيكى
أتوه بُحَُّلْو لِسَآنَكَى وصوتكى
أصَبََّحْت أقَوْل فيكى شَعَرَآ ونَثَرَآ
وأنا لا أجَيِّدَهَما
أصَبََّحْت أتكَلَّمَ مَعَ أقِرَأَنَّى عَنَْكَى
لا سِيْرَة إلا عَلَّيكى حَبِيبَتَّى
..أصُبْحوا يقوَلَوْن ويمَسَّون عَنَى
بمَجْنُونَكَى..
وأنتى لآتَعَلَّمَيِنّ
ولا يصَلَّكى نَبَضَ قَلََّبَّى
أسَمِعَكى تغَنِيّن
فيرتجَفَّ قَلََّبَّى مَنّ رَنَآتكى وصوتك
كَرِهَت سَمَاع كَلَّ الآغَأَنَّى
عُشّت فَقَطْ بالََأمااأَنَّى
أن تشَدََّيِّن بكُلَّمَأَتَى
وأتَحَرّق شَوَّقَآ
أن تتَرَنَّميِنّ مَنّ تألِيْفى
وأنا لا أوؤلَفَّ..
ولَكِنّها كُلَّمَآت ومَعَآنَى مَنّ قَلََّبَّى..أتحِسِّيّن حَبِيبَتَّى
وأرَدَّت إيصال وَجَدَى إليكى..
فُلَّمْ أستطع..
ولَكِنّى أقَوْلَهَا لكى هَنَّأَ
عَلَّى أوَرَّاقى فُلّرُبَّمَا تقَرَّأيِنّ
وتَعَرَّفَى إنسآنآ
يذَوَّبَ غَرَأَمْآ فيكى وبَكَى..
ويتَمَنَّى اللَحْظَة أن تحِسِّيّن فيها به..
فُلَّنْ أُسّتطع الإنتظار..
فَقَدَ مَضَى عَلَّى ثَلاَثَة اعوأَمْ
وأَنَا بهَذَا الشَكَّلَ رهَيِّن
رهَيِّن غَرَأَمْكى ووَجَدَ ضائِع ولهفة مَنَّى آلِيّكى وَعْليكى..
ألا آن الأوآن أن نتَعَارَفَ
ونتكَلَّمَ..ونسَهْب بالَََغَرأَمَْ
فُلّرُبَّمَا تَغَيُّرِيّن مَسَاركى
بسَبَّبَى أَنَا
حِيْنَمَا تحِسِّيّن أَنَّى صادَََقَ
وهَذِهِ سَمََّتَى مُنْذُ خَلَّقَّنَى الإله العَظِيم..
صَدَقَيِنّى لَنْ تُنَّدِمَى
آمَنَّى لكُلَّمَأَتَى وأحأَسِيَسى
فُلّرُبَّمَا تهَدَّأيِنّ مَنّ وَلَعى وَلَوْ بنَظْرَة مَنّ عَيْنِيّكى
أو بَرََّحْمَة مَنّ شفَتِيّكى
أَوْ بَتَّعَقَلَ مَنّ وَجَدَك السآبَِح بُدُّنْيا الخَيَال
والٍٍحَقِيقَة
التى تَغَيَّب عَنَى
وتسَبََّيَّنَى
وتأسَرََّنَّى آلِيّكى أَسِيرآ
ولَمْ أزَلَّ..
فَتَّرَفَّقى
وأعَرَفَى
وحسى بى
ولا تهَمََّلَّى....
=-=-=-=-=-
الشاعر الغنائى/م/عَلاَء بيَوْمى
17 يونيو 2014م
القاهرة
مصر العربية